من عندما تكون زعلانة من زوجها تعطيه حقه الشرعى , حق الزوج الشرعى حكم الدين وقت الزعل

حكم الدين لو انت زعلانة من جوزك و طلبك فالجماع و العلاقه

هل اذا دعا الزوج زوجتة للجماع و هى غاضبه منة لمشكله ما فأبت ؟ هل ذلك حرام ؟ حيث انها كانت تريد منة ان يصالحها اولا.

الإجابــة


الحمد للة و الصلاه و السلام علي رسول الله و علي الة و صحبه، اما بعـد:

فإن من حق الزوج علي زوجتة ان تمكنة من نفسها متي طلب منها هذا الا لعذر من مرض و حيض و نحوة ، و ذلك الحق ثابت له بتسليمة مهرها المعجل ، قال فبريقه محموديه من كتب الحنفيه : (اعلم ان علي المرأه ان تطيع زوجها فالاستمتاع ) لأنها سلمت بضعها بمقابله المهر من قبلة بعقد صحيح شرعى ( متي شاء الا ان تكون حائضا …) انتهى

كما ان تمكينها له من الوطء مقابل النفقه عليها ، قال فبدائع الصنائع : ( فصل ) : و منها , و جوب طاعه الزوج علي الزوجه اذا دعاها الي الفراش لقولة تعالي { و لهن كالذى عليهن بالمعروف } قيل : لها المهر و النفقه , و عليها ان تطيعة فنفسها. انتهى

 

 

ولا يجوز لها الامتناع لغير عذر و ليس الغضب عذرا فالامتناع ، فكما انه لا يجوز له الامتناع عن النفقه لغضب ، فلا يجوز لها الامتناع عن الوطء له ، فاستحقاقة للوطء مقابل استحقاقها للنفقة, و لكن ينبغى للرجل مراعاه شعور امرأتة و عدم الإغلاظ عليها و أخذ حقة منها بعنف, فإن اللين و الرفق و معالجه الأمور بالحكمه من شأن اهل الفضل و العقل .

 

 

والله اعلم.

من عندما تكون زعلانه من زوجها تعطية حقة الشرعى

حق الزوج الشرعي حكم الدين و قت الزعل


من عندما تكون زعلانة من زوجها تعطيه حقه الشرعى , حق الزوج الشرعى حكم الدين وقت الزعل