مضيق ملقا له اهميه كبيره كونة من اهم الممرات الاستراتيجيه المائيه فالعالم و سنتناول فهذا
الموضوع اهم المعلومات عنة :
مضيق ملقا هو امتداد طويل و ضيق من المياة حيث يقع بين شبة جزيره الملايو و غرب ما ليزيا و جزيره سومطره الإندونيسية، كما يبلغ عرض المضيق
حوالى 890 كيلو متر و يبلغ عمقة حوالى 25 مترا كما يصل عرضة الي 2.8 كيلومتر، حيث اشتق اسم مضيق ملقا من سلطنه ملقا التي حكمت
الأرخبيل من عام 1400 حتي 1511، حيث يرتبط المضيق بالمحيط الهادى و المحيط الهندى كما يمتد المضيق الي قناه فيليبس فسنغافورة، كما
يعد المضيق رابطا رئيسا للشحن بين المحيط الهادى و المحيط الهندي، حيث يمثل رابطا بين الدول الآسيويه الكبيره كالصين و اليابان و غيرها من
الدول، كما يستخدم جزء كبير من طرق الشحن فالعالم عبر ذلك المضيق الذي سوف يتم التوضيح عنة اكثر فهذا المقال.[١] تاريخ مضيق ملقا
وصل التجار الأوائل من شبة الجزيره العربيه و أفريقيا و بلاد فارس و المملكه الجنوبيه الهنديه الي قدح قبل و صولهم قوانغتشو، حيث تعتبر قدح بمثابة
ميناء غربى فشبة جزيره الملايو، كما يتبادل التجار عند و صولهم ميناء قدح بعض السلع كالعطور و الأحجار الكريمه و الديباج بالإضافه الي السلع
القطنية، حيث كان التجار يبحروا الي قدح عبر الرياح الموسميه بين نوفمبر و ينيو بعدها يعودوا بين ديسمبر و ما يو، و قدمت قدح اماكن لإقامه التجار بالإضافة
إلي حمالين و سفن صغيره و طوافات من الخيزران و الأفيال، كما كانت تقوم قدح بتحصيل الضرائب علي السلع المراد نقلها برا الي الموانئ الشرقية
لشبة جزيره الملايو، و بعد القرن العاشر بدأت سفن من الصين بالتجاره فهذة المراكز التجاريه الشرقيه و الموانئ، حيث كانت قدح من الموانئ
الشهيره طوال القرن السادس اي قبل ان يتم الاستفاده من مضيق ملقا و استخدامة كطريق تجاري[٢] فالقرن السابع تطورت الإمبراطوريه البحرية
فى سومطره الي سلطه و توسع نفوذها، كما اكتسبت الإمبراطوريه سيطره فعاله علي مناطق هامه و فعاله فجنوب شرق اسيا البحريه و هذه
المناطق هى مضيق ملقا و مضيق سوندا، و هذا من اثناء سلسله من الفتوحات و الغارات علي موانئ منافسه علي جانبى المضيق، حيث
استمرت الهيمنه الإقتصاديه و السيطره العسكريه علي المضيق حوالى 700 عام، و ربما اكتسبت الإمبراطوريه فائدة كبيره من التجاره و هذا من اثناء نظام
التجاره مع الصين و التجاره مع التجار الهنود و العرب، حيث اصبح مضيق ملقا طريقا مهما للتجاره البحريه بين الصين و الهند و استمرت هذة الأهميه الى
قرون متأخره مع صعود سلطنه ملقا فالقرن الخامس عشر و صعود دوله سنغافوره الحديثة[٢] فالقرن التاسع عشر رسمت الإمبراطوريتان
الهولنديه و البرطانيه خطا تعسفيا فالمضيق و وعدت بمطارده القراصنه من جانبهم، حيث استمر ذلك الخط ليكون حدودا اليوم بين ما ليزيا و إندونيسيا،
ويعد المضيق كواحد من اكثر ممرات الشحن ازدحاما فالعالم، كما تسيطر اندونيسيا علي غالبيه الممر البحري.
معلومه عن مضيق ملقا
