شرع الله لنا ذبح الانعام فعيد الاضحى و شرع لنا كذلك التوزيع من الاضحيه للفقراء و المحتاجين و الاقارب
والاحباب فكيف توزع الاضحيه ؟
طريقة توزيع الأضحيه السنه فتوزيع الأضحيه يستحب للمضحى ان يجعل اضحيتة ثلاثه اجزاء؛ جزء للفقراء، و جزء للإهداء، و جزء للأكل؛ استدلالا بقول
الله -تعالى-: (فكلوا منها و أطعموا البائس الفقير)،[١][٢] و لا يجوز للمضحى ان يبيع الأضحية، او يبيع اي جزء منها، كالجلد، الا ان ابا حنيفه -رحمة الله-
أجاز بيع الجلد؛ للتصدق بثمنه، او لشراء ما يلزم المنزل، كما يجوز نقل الأضحيه من البلد الذي ذبحت فية الي بلد اخر؛ لتوزيعها علي اهل ذلك
البلد، و لا يجوز اعطاء شيء من لحم الأضحيه للذابح مقابل عملة الا ان كان من باب الصدقة، او المبادله بما ينتفع به.[٣] تفصيل اراء المذاهب فتوزيع
الأضحيه هنالك اختلاف فاراء المذاهب الفقهيه فبيان طريقة توزيع الأضحية، و ذهبوا فذلك الي ثلاثه اقوال، بيانها فيما ياتي:[٤] القول الأول:
قال الحنفية، و الحنابله باستحباب تقسيم الأضحيه الي ثلاثه اجزاء؛ ثلث للفقراء، و ثلث للمضحي، و ثلث للإهداء، و قال الحنفيه بأن الأفضل للمضحي
إن كان موسرا ان يتصدق بالثلثين، و يأكل الثلث.[٥] القول الثاني:’ قال الشافعيه بأفضيله توزيع الأضحيه علي الفقراء و المحتاجين، و أن يأكل منها
المضحى القليل. القول الثالث:’ قال المالكيه بعدم و جود قسمة معينة فتوزيع الأضحية؛ فللمضحى الحريه الكامله فتقسيمها، و توزيعها كما يشاء؛
فيأكل منها ما يشاء، و يتصدق بما يشاء، و يهدى ما يشاء، و ربما استدلوا بما اخرجة الإمام مسلم فصحيحة عن ثوبان مولي الرسول -صلي الله عليه
وسلم-: (ذبح رسول الله صلي الله علية و سلم ضحيته، بعدها قال: يا ثوبان، اصلح لحم هذه، فلم ازل اطعمة =منها حتي قدم المدينة).[٦]
طريقة توزيع الاضحيات
