قصه زواجي خلف القضبان , اه ع وجع القلب

ما و راء القطبان و وجع قلب اسر على اهليها ربنا يفك كرب جميع مسجون يالله

حبيباتى الغاليات,,,أحببت ان اكتب لكم قصتى من الألف الي الياء,,,,أطلب منكن صالح دعائكن,,,,,,,, كنت طفله بريئة كغيرى من الاطفال لااعلم عن المجهول و لا افقة فالحياة الايومي الذي اعيشه,,,مرت الأيام و كبرت شيئا فشيئا,,,,, الي ان و صلت نهاية مرحلتي

 

المتوسطه,,,,,,,,فقد كان ابى يظهر مع زملائة كثيرا و كان يتكلم عن فلان و فلان كنت استمع و اعلق و لاشيء,,,,و الي ان بدا يتحدث عن ابن لأحد زملائه,,, بأنة حسن الخلق عاقل و محترم ليس كغيرة من المراهقين,,, من يراة يعجب بعقلة و ثقافته,,, و دون ان اشعر بدأت احس

 

بشيء فداخلي,, حينما يتكلم عنة ابى و لكننى كنت اكذب نفسى و أبعد هذة الأفكار عنى و لكن ,,,لا مفر فهو احساس بالحب العذرى ,,,كتمت ما اشعر بة و كنت ارتقب كلام ابى عنة فكل شيء,,,, و حينما يتكلم ابى بغيرة لا يهمنى ابدا,,,,, اشد اعصابى و لا ارتاح الا اذاتكلم

 

به,,,,, بدا الحب ينمو بداخلى و كنت اكتم هذا كثيرا و لاأفكر ابدا بأن افشى مكنون قلبي,,,,, و فاحد الأيام كالعادة كنت عند دروسى اذاكر و أحل و اجباتى دخل على ابى و أخذ بالحديث معى الي ان قال ان زميلى فلان يطلب يدك لإبنة فلان,,,,,,,,و توقف قلبى و لم اعد اصدق

 

مايقولة ابى و لكنى ابتسمت بعدها نظرت قليلا الي الأرض و رفعت عيناى البريئتان و قلت له انا صغار ياأبي,,, قال بالتاكيد بعد ان تنتهى من اكمال دراستك الثانويه,, فما رأيك,,؟؟ قلت لأبى حسنا كما ترى,,, خرج ابى و القرار اننا موافقين,, سارت الأشهر تلو الأشهر و السنوات تلو

 

السنوات,,,,,, دخلت المرحلة الثانوية و فالصف الثالث ثانوى بدأت اجد و أجتهد ففى عطله هذة السنة زواجي,,, و فالفصل الدراسى الأول كانت نسبتي5’99% فقد كنت مثالية و متفوقة سررت بنسبتي,,, و أخذت احدد مستقبلى فكرت و قررت,,,,,,, و لكن الأقدار لم تمضى لى علي ما اريد,,,,, فقد كتب الله لى ان اتذوق صدمه لم افق منها الي الآن,,, الحمد لله

 

علي جميع حال,,,,, فبدايه الفصل الثاني فالصف الثالث ثانوى ذهب فلان كالعادة الي الدعوة فقد كان حافظا لكتاب الله شغوفا بطلب العلم و لحبة لغيرة اراد ان ينشر العلم,,,

 

إشترك فمكتب الدعوة و بدا يسافر خارج البلاد و فتلك السنه كان قرارة السفر الي افغانستان سافر الي هنالك و كعادتة نشيطا مجدا محبا لنشر الخير,,,,,,,وهوهنالك حدثت 11 سبتمبر ,, و لكنة عاد مباشرة للوطن و بعد شهر من عودته,,,,,,,,,!!! فاحد الأيام دخل ابى الي المنزل و وجهة علي غير العادة مهموما محزونا,, لاأدرى لم,,,,؟؟ و تبعتة امي,,, و لا اعرف

 

السبب,,؟؟ اخذت اسأل امي,, فتجاهلتنى و قالت لاشيء بنا,, بعد هذا جلس ابى و أمى معى و أخذو يتكلمون عن المصائب و عن الصبر فشعرت ان هنالك شيء ما ينتظرني,,, اذا بأبى يقول فلان قبض علية و لا يضيق صدرك فليس له علاقة بأى شيء فهو ربما سافر بهدف الدعوة و هذة هى عادتة فترة بسيطة تحقيق و يظهر بإذن الله,,,,,,, ابى يتكلم و أنا ذهلت و صعقت من هول الصدمة و لكنى لا استطيع فعل اي شيء فالأمر ليس بيدى تدهورت حياتى و أصبحت

 

ضائعة و انحدر مستواى الدراسى ,,,,,,,,فقد تظهرت من الثانوية العامة بنسبة 7’96% و فتلك العطلة تحطم اكبر حلم بداخلي,,, كنا ربما قررنا الزواج و لكن اراده الله ان يصبح خلف القضبان,,,,,, اصبحت احمل هم بداخلى لا يشعر بة الا من اكتوي بناره,,,, لم اعد افكر بإكمال دراستي,,,, و لكن الحاح ابى اجبرنى ان ادخل الجامعة و دخلت الجامعة و فكل يوم و أنا

 

ألبس استعداد للجامعة اقول فنفسى لعلى اعود احدث الدوام و أبى يحمل البشري لى و لكن هيهات هيهات فالخطب اشد و أعظم,,,,,,,,,

 

قصة زواجى خلف القضبان

اة على و جع القلب


قصه زواجي خلف القضبان , اه ع وجع القلب