قصة المنزل الصغير , قصص قصيرة رائعة للاطفال

القصه :هى عباره عن الكثير من الاحداث الموجوده فيها

عبره و من احلى تلك القصص ما يلى :

 

قصه البيت الصغير

 

كان يا مكان، فقديم الزمان، كان هناك بيت =رائع جدا جدا و عظيم البناء و

 

مزخرف و مزينا بالألوان الزاهية، كان الرجل الذي قام ببناء ذلك المنزل الجميل

 

يقول :

 

هذا المنزل العظيم الذي بنيتة لن يباع ابدا، لا بالذهب و لا بالفضة، بل

 

سيبقي كما هو ليشهد احفاد احفادى العظماء يمكثون فيه.

 

كان المنزل الصغير سعيدا جدا جدا و هو يجلس علي التل و يري الريف من حوله.

 

شاهد شروق الشمس فالصباح و شاهد غروب الشمس فالمساء.

 

اليوم يتبع اليوم ، جميع و احد يختلف قليلا عن ما كان علية من قبل. . . لكن

 

البيت الصغير بقى كما هو.

 

قصه البيت الصغير 2

 

فى الليالى شاهد المنزل الصغير القمر ينمو من قمر جديد رقيق الي قمر

 

كامل ، بعدها شاهدة بعد ذالك يرجع مره اخري الي قمر قديم رقيق.

 

وعندما لم يكن هنالك قمر شاهد النجوم الرائعة التي تزين السماء

 

السوداء.

 

و حيث ان البت الصغير كان يجلس علي التله فقد كان بإمكانة ان يري انوار

 

المدينة.

 

أعجبة المنظر جدا جدا لدرجه ان كان يتساءل حول كيف سيصبح شعورة لو عاش

 

هناك.

 

قصه البيت الصغير 3

 

مر الوقت بسرعه و كان المنزل الصغير يري الريف يتغير ببطء مع المواسم.

 

لاحظ كيف يتغير الطقس فالمواسم المختلفة، لقد شاهد العشب يتحول

 

إلي اللون الأخضر البهيج.

 

وشاهدت البراعم علي الأشجار تتفتح و شاهد اشجار التفاح تزدهر.

 

و شاهد كذلك الأطفال يلعبون فالحقول فرحين.

 

قصه البيت الصغير 4

 

فى ايام الصيف الطويله جلس المنزل فالشمس و شاهد الأشجار تغطي

 

نفسها بأوراق الشجر و الأقحوانات البيضاء تغطى التل. شاهد الذره تتحول

 

الي اللون الأصفر ، و شاهد التفاح يتحول الي اللون الأحمر و ينضج.

 

و شاهد الأطفال يسبحون فحمام السباحه و يتمتعون.

 

قصه البيت الصغير 5

 

فى الخريف ، عندما اصبحت الأيام اقصر و الليالى اكثر بروده ، شعر بصقيع

 

البرد و شاهد الأوراق يتحول لونها لأصفر مشرق و برتقالى و أحمر.

 

شاهد تجمع الحصاد و التقاطهم للتفاح.

 

شاهد الأطفال يرجعون الي المدرسه و علي و جهوهم بسمه عريضة.

 

قصه البيت الصغير 6

 

فى الشتاء ، عندما كانت الليالى طويله جدا جدا و الأيام قصيره ، و الريف مغطى

 

بالثلوج ، شاهد الأطفال يتسلقون و يتزلجون.

 

سنه تتبع سنة. . . . نمت اشجار التفاح القديمه و زرعت اشجار جديدة.

 

نشا الأطفال و ذهبوا الي المدينة. . . و الآن فالليل انوار المدينه بدت اكثر

 

إشراقا و أقرب الي عيون البيت الصغير.

 

قصه البيت الصغير 7

 

فى احد الأيام فوجئ المنزل الصغير برؤيتة لعربات نقل علي طريق البلد

 

المتعرج. . . . كانت قريبتا جدا جدا و كان هنالك العديد منهم علي الطريق.

 

بعد فتره و جيزه جاءت مجرفه بخار و شاحنات من اجل حفر الطريق. . . . ثم

 

جاءت بعض الشاحنات و ألقوا الحجاره الكبيره علي الطريق ، بعدها جاءت بعض

 

الشاحنات مع الحجاره الصغيره ، بعدها بعض الشاحنات مع القطران و الرمل ،

 

وأخيرا جاء شاحنه كبيره و تدحرجت عليه، و كان جميع شيء بعد ذالك على

 

نحو سلس ، و تم الانتهاء من الطريق.

 

قصه البيت الصغير 8

 

الآن المنزل الصغير شاهد الشاحنات و السيارات ذهابا و إيابا الي المدينة.

 

محطات البنزين. . . تقف علي جانب الطريق. . . و البيوت الصغيره قرب

 

الطريق الجديد. و جميع شيء ينتقل اسرع بعديد الآن من قبل.

قصه البيت الصغير 9

 

تم صنع المزيد من الطرق ، و كان الريف ينقسم الي الكثير. المزيد من

 

المنازل و المنازل الكبيرة. . . المنازل السكنيه . . . المدارس . . . المخازن. . .

 

والمرآب تنتشر علي الأرض و تزدحم حول المنزل الصغير.

 

ذالك المنزل الذي لا ممكن بيعة بلذهب او الفضه ، بقى هنالك فقط و شاهد ما

 

يدور حوله.

 

قصه البيت الصغير 10

 

الآن لم يكن المكان هادئ و صامت فالليل.

 

الآن كانت اضواء المدينه مشرقه و قريبه جدا جدا ، و أنوار الشوارع تضيء طوال

 

الليل.

 

“هكذا يصبح العيش فالمدينة” ، فكر المنزل الصغير ، و لم يعرف ما اذا كان

 

أحب ذالك ام لا. لكن فاتة العديد من المناظر الرائعة كتفتح البراعم و

 

ثمار التفاح.

 

قصه البيت الصغير 11

 

قريبا جدا جدا كانت هنالك سيارات و شاحنات تمشى ذهابا و إيابا امام المنزل

 

الصغير.

 

ذهبوا جيئه و ذهابا طوال اليوم و جزء من الليل.

 

بدا الجميع مشغولا للغايه و يبدو ان الجميع فعجله من امره.

 

قصه البيت الصغير 12

 

قريبا جدا جدا كان هنالك قطار مرتفع يمشى ذهابا و إيابا فوق المنزل الصغير. امتلأ

 

الهواء بالغبار و الدخان ، و كان الضجيج بصوت عال جدا جدا يهز المنزل الصغير.

 

الآن لم يستطع معرفه متي جاء الربيع ، او الصيف او الخريف ، او الشتاء. بدا

 

كل شيء غريب جدا.

 

قصه البيت الصغير 13

 

قريبا جدا جدا كان هنالك مترو الانفاق يمشى ذهابا و إيابا تحت المنزل الصغير.

 

لم يستطع رؤيتة ، لكنة شعر و سمع ذلك.

 

كان الناس يتحركون بشكل اسرع و أسرع.

 

و لم يلاحظ احد المنزل الصغير بعد الآن.

 

قصه البيت الصغير 15

قريبا جدا جدا هدموا المنازل السكنيه و منازل المسكن حول المنزل الصغير و بدأوا

 

بحفر الأقبيه الكبيرة. . . و احد من جميع جانب. حفرت مجارف البخار ثلاثة

 

طوابق علي جانب و احد و أربعه طوابق علي الجانب الآخر. قريبا جدا جدا بدأوا

 

البناء. . . بنوا خمسه و عشرين طابقا من جهه و خمسه و ثلاثين طابقا من

 

جهه اخرى.

 

قصه البيت الصغير 16

 

الآن المنزل الصغير لم يري سوي الشمس عند الظهر ، و لم يري القمر او

 

النجوم ليلا علي الإطلاق لأن انوار المدينه كانت مشرقه جدا.

 

لم يكن يحب العيش فالمدينه و كرة ذالك.

 

فى الليل كان يحلم بالبلاد و حقل الأقحوانات و أشجار التفاح و الرقص في

 

ضوء القمر.

 

البيت الصغير كان حزينا و وحيدا. و كان طلائة متصدع و قذر. . . كانت نوافذه

 

مكسوره و مصاريعة ملعقة

 

قصه البيت الصغير 17

 

ثم جاء صباح و احد جيد فالربيع حيث جاء حفيد الرجل الذي بني المنزل

 

الصغير.

 

رأت المنزل الصغير المتهالك و الذي كان مختلفا تماما عما كان عليه، لكنة لم

 

يتعجل الذهاب. كان هنالك شيء عن المنزل الصغير جعلة يتوقف و ينظر مرة

 

أخرى. قالت لزوجتة ، “هذا المنزل الصغير يشبة المنزل الصغير الذي عاشت

 

جدتى فية عندما كانت طفله صغيره ،الفرق فقط ان المنزل الصغير كان

 

المخرج فالبلاد علي تل مغطي بحقول الأقحوانات و أشجار التفاح تنمو

 

حوله.

قصه البيت الصغير 18

 

اكتشفوا انه كان نفس البيت ، حتي انهم ذهبوا الي ناقلو المنازل لرؤيه اذا

 

ما كان ممكن نقل ذلك المنزل الصغير.

 

جاء ناقلو المنازل و تفحصو البت الصغير من جميع مكان و قالوا ، “بالتأكيد ، هذا

 

البيت لازال جيدا كما كان دائما.

 

لقد بنى بشكل جيد ، حسنا يمكننا من نقلة الي اي مكان.

 

فعوا المنزل الصغير و وضعوة علي شاحنه كبيرة، و نقلوها ببطء خارج المدينة.

 

قصه البيت الصغير 19

 

فى البدايه المنزل الصغير كان خائفا، و لكن بعد ان اعتاد علي هذا احب الأمر.

 

توالت الساعات علي طول الطريق الكبير ، و لفت الشاحنه علي طرق

 

صغيره ، حتي خرجوا من المدينة.

 

عندما رأي المنزل الصغير اللون الأخضر للعشب و سمع الطيور تغنى ، لم

 

يشعر بالحزن بعد الآن.

 

ذهبوا جنبا الي جنب علي طول الطريق ، لكن يبدو انهم لم يجدوا فقط

 

المكان المناسب.

 

حولوا المنزل الصغير هنا ، و حولوة هناك.

 

أخيرا رأوا تلا فمنتصف الميدان. . . و اشجار التفاح تنمو حولها. “هنالك ،”

 

قال الحفيد،

 

“نعم ، انه ايضا ،” قال المنزل الصغير لنفسه.

 

تم حفر قبو علي قمه التل و ببطء حركوا البيت من الطريق الي التل.

 

تم اصلاح النوافذ و المصاريع مره اخرى.

 

و رسمو علية ظلالا رائعة باللون الوردي.

 

كما استقر المنزل الصغير علي اساس جيد ، ابتسم بسعادة. مره اخرى

 

يمكن ان اشاهد الشمس و القمر و النجوم. مره اخري ممكن ان اشاهد الربيع

 

و الصيف و الخريف و الشتاء يأتى و يذهب.

 

قصه البيت الصغير 20

 

مره اخري كان هنالك من يعمر المنزل الصغير و يعتنى به.

 

قصه البيت الصغير

 

لن اشعرمره اخري بالفضول حول المدينة. . . لن ارغب مره اخري في

 

العيش هناك. . . النجوم لها و ميض فوق اضواء المدينة. . . و هنالك قمر جديد

 

قادم. . . و هاهو الربيع المزهر . . . هنا جميع شيء هادئ و سليم فالبلاد.

 

قصص البيت الصغير

 

 



  • قصص بناء منزل


قصة المنزل الصغير , قصص قصيرة رائعة للاطفال