فواصل كتب , العلامة الدالة للكتاب

قصاصات صغيره يجهل معناها و قيمتها سوي عشاق

القراءة، و يرتبط تاريخها بتاريخ تطور الكتاب نفسه. حيث

كانت تصنع من الورق و تاره من الجلود و تاره اخري من

الحرير الرفيع، و كان يطلب فالقدم من الفتيات

الصغيرات صنع عينات علي القماش لإظهار مهاراتهن

بالإبرة؛ ليتم انتاج الكثير من الفواصل لتوضع فالكتاب

المقدس.

 

 

وتستهوى صناعه هذة الفواصل اليوم بعض الفتيات،

ومنهن صابرين، و هى فتاه فلسطينيه تصنع فواصل

الكتب يدويا و توزعها لمختلف انحاء العالم، تخرج

الاستغراب

 

 

علي عيون الشابات و هن يقلبن ابداعات صابرين في

معرض جده الدولى للكتاب الرابع و يخترن ما يناسب

ذوقهن منها.

 

 

يقول مراد باعثمان مسؤول دار النشر لـ«سيدتي» ان

الفواصل ذات القطعه الواحده التي تصنعها صابرين لاقت

إقبالا كبيرا فمعرض الرياض، و الآن فجدة، مضيفا ان

هذة الفواصل لها قيمه معنويه كونها مصنوعه يدويا، و لا

يوجد من جميع شكل سوي قطعه و احده فقط.

 

 

وإلي جانب الكتب كذلك فمعرض الكتاب بجده تخرج

أشكال و أنواع مختلفه للفواصل التي شغلت عددا من

الأركان، و منها ركن الصين الذي يعرض مجموعه مختلفة

للتصميمات التي جلبها الناشرون من الصين خصيصا

 

 

ما فواصل الكتب؟

هى علامات رقيقه مصنوعه من الجلد او القماش، و حاليا

تصنع من الحديد و البلاستيك و غيرها بهدف و ضعها داخل

الكتاب؛ لتحدد من خلالها عند اي صفحه توقفت فتسهل

عمليه الرجوع لهذة الصفحة.

 

 

البدايه فالعصور الوسطى

يرجع تاريخ «فواصل الكتب» الي العصور الوسطي حيث

كانت تستعمل لوضع علامه علي مكان القراءه في

المخطوطات التي ربما يصل طولها الي 40 مترا او اكثر

والمصنوعه من و رق البرد.

فى اواخر العصور الوسطي بين القرنين الثالث عشر

والخامس عشر، عثر علي بعض اقدم العلامات المرجعية

فى الكتب الدينيه المطبوعة، كانت هذة الفواصل

مصنوعه فالغالب من جلد، كانت هذة الإشارات

المرجعيه المبكره تحتوى علي مجموعه متنوعه من

الأشكال كحبل عادى او مصنوعه علي هيئه مثلث او

دائره مزخرفة.

 

 

فاصله مصنوعه من العاج و الحرير


ويعرض المتحف الملكى فبروناى فاصله كتاب «عاجية» مصنعه فالهند و مزينه بنمط هندوسي، و يرجع تاريخها الي القرن السادس عشر.


وفى عام 1584 قدم كريستوفر باركر الذي حصل علي براءه اختراع لطابعه الكتاب القدس فاصله كتاب «حريرية» مهدبه للملكه اليزابيث.

أكثر نوعيات الفواصل شيوعا


أكثر نوعيات الفواصل شيوعا ظهر فالقرن الثامن عشر حتي القرن التاسع عشر، و هو عباره عن شريط حرير رفيع، نادرا ما يزيد عرضة علي سنتيمتر و احد، مرتبط بالكتاب فالجزء العلوي، و لا يزال ذلك النوع من الإشارات المرجعيه قيد الاستخدام.

فواصل منفصله منسوجه يدويا


بدأت اول الفواصل المنفصله عن الكتاب فالظهور فخمسينيات القرن التاسع عشر. و فالعصر الفيكتوري، علمت السيدات التطريز لبناتهن و كان يطلب من الفتيات الصغيرات انتاج عينات علي القماش لإظهار مهاراتهن بالإبرة، و بهذة الكيفية تم انتاج الكثير من الفواصل التي كان الغرض منها استخدامها فالكتاب المقدس و الصلاة، و بدأت تقدم هذة الفواصل بوصفها هدايا مفضله فهذة الأيام للأصدقاء و أفراد الأسرة. و غالبا ما يتم انتاج هذة الفواصل البيتيه الصنع من قطع من الشريط المطرز باليد و تحتوى علي رسم صغير.


وبحلول عام 1860، تم تصنيع الفواصل اليا بكيفية جذابة، خاصه فكوفنتري، و هو مركز صناعه شريط الحرير فالمملكه المتحدة، بعدها بدأت تخرج فجميع الأنحاء 1862.

بدايه الفواصل المطبوعة


وبحلول عام 1880، بدا انتاج فواصل الحرير المنسوجه فالانخفاض، و بدأت تخرج فواصل مطبوعه مصنوعه من الورق او الورق الصلب بأعداد كبيرة. تزامن ذلك التطور مع توافر الكتب علي نطاق اوسع نفسها، و سرعان ما توسعت مجموعه من العلامات المرجعيه المتاحه بشكل كبير. بدأت الشركات و الناشرون فالاستفاده بشكل كبير من فواصل الكتب للإعلان للجمهور عن الخدمات التي يقدمونها.

رسائل ارشاديه من اثناء الفواصل


ثم بدأت الحملات التوعويه للاستفاده من الفواصل لإيصال رسائل ارشاديه للجمهور عبر الفواصل، و درج مؤخرا استعمال الفواصل لإيصال رساله معينه للقارئ ربما تكون حكمه او معلومه سريعة!

أشكال الفواصل


وكانت الفواصل تأتى فجميع الأشكال و الأحجام و المواد المختلفه كالذهب، النحاس و البرونز و اللؤلؤ و الجلد و العاج، و كان اغلبها علي شكل سيوف؛ لأنها كانت تستعمل كذلك كقاطعات للورق لأن صفحات الكتب لم تكن مفصوله تماما بدايه عهد الطباعة.

 




فواصل كتب , العلامة الدالة للكتاب