هنالك الكثير من البرامج التلفزيونيه التي تشاهدونها
على التلفاز و من اشهرها زى الكتاب ما بيقول و اليكم
احد البرامج التي يقدمها و هى كالتالي :
«زى الكتاب ما بيقول» بناء الدول و المشروعات الكبرى
قدم الباحث احمد سلامه رساله تعريف للإعلام المرئى الهادف و السعي
والارتقاء بصناعه الإعلام المرئي، و هذا لنشر كيف يتم بناء الدول
والمشروعات الكبري من اثناء تجارب عمليه تمت فدول اخري اصبحت
الآن فمصاف دول العالم، و دول عظمي و منها امريكا و سنغافورا و اليابان
والتى مروا بنفس ظروف الدوله المصريه و لكنهم اصبحوا الآن شيء اخر.
وقال الباحث احمد سلامه اثناء برنامج علي قناه «اليوتيوب» بعنوان «زى
الكتاب ما بيقول» ان عام 1929 حدث فامريكا ما يسمي بـ «الكساد
الكبير»، و هي ازمه اقتصاديه حدثت فالولايات المتحده الأمريكيه و عدد من
الدول الأخري مما اخر خسائر كبيره لأمريكا و منها خساره البورصة
الأمريكيه بنسبه 10 مرات الموازنه العامه للدوله مما اوقف الاستثمارات
وغلق المصانع الكبيره هنالك و ظلت الأزمه الي ان جاء الرئيس الأمريكي
فرانكين روزفلت 1933 .
وقرر الرئيس الأمريكى «رانكين روزفلت» فتح الكتاب و تطبيق النظيره التي
أشار عنها العالم البريطانى «جون ما ينارد كينز» بأن المشروعات الكبرى
والإنشائيه و مشروعات البينيه التحتيه هو اساس تحريك الأسواق لو ان
هنالك ركود و الذي عمل علي توفير فرص عمل للأمريكان بشكل كبير بعد ما
زادت نسب البطاله ابان هذا منوها ان «كينز» اتبع ما يسمي بالصفقة
الجديدة، و التي ارتكزت علي ثلاث اشياء.
وتابع: «الشيء الأول الإغاثه و الإنعاش و الإصلاح و الثانيه اغاثه العاطلين
والفقراء و الثالثه انعاش الاقتصاد و إصلاح النظام المالي»، مشيرا الي انه كان
هنالك تزمر كبير من العماله الأمريكيه لسوء الأوضاع الاقتصاديه مما احدث
احتكاكات كبيره بين الشعب و الشرطه و بعدين قرر العالم «جون ما ينارد كينز»
أن يأخذ بكلام العالم جون كينز الاقتصادى البريطانى رفيع المستوي بعدما
قرا كتابه «النظريه العامه حول العماله و الفوائد و المال» و حقق الازدهار
والتنميه فامريكا و فاز بالفتره الرئاسيه الثانيه بنسبه 61% .
وأشار«سلامة» الي ان سنغافوره كانت ضمن دول العالم الثالث و التي كانت
تتمتع بالفقر و جهل و قله موارد و ضعف فمعظم المؤسسات و منها الجيش
وغياب بنيه تحتيه الي ان جاءها رئيس الوزراء «لى كوان يو»، و المعروف
بقائد التغير الحديث لسنغافورا و الذي تظهر من جامعه كامبردج ببريطانيا
واستفاد من تجربه المملكه المتحده فالاقتصاد خاصه و أن بريطانيا كانت
محتله سنغافورا و قت كبيره .
وقام «لى كوان يو» بإنشاء مشاريع كبيره لتشغيل المواطنين هنالك و اهتم
بتأسيس بنيه تحتيه لسنغافورا تنتمى للعالم الأول كى يقنع الأمريكان
واليابانيون و أوربا بالاستثمار فبلاده و تم عمل هذا فالثمانينيات مما
جعل ناتج الدخل للفرد بسنغافورا يتضاعف 10 مره منذ 1966 الي 2023
وهي نفس الأرقام التي حققتها امريكا لنفس الفتره .
وربط «سلامة» بكل هذة الأحداث التي حدثت فامريكا و سنغافورا بما
حدث فمصر حيث كان الوضع قبل 2023 فمصر كان هنالك من المثاليين
موجودين فهذة الفتره و منها ان نسب البطاله كانت مرتفعه بشكل
مخيف قبل يناير 2023 الي جانب تضخم اعداد الموظفين بالجهاز الإداري
للدوله و انتشار العشوائيات الخطرة، و منها حادثه سخره الدويقه و غلق عدد
كبيره جدا جدا من المصانع و الشركات، و بالتالي استيرادنا يزيد مما و صل عجز
الموازنه الي 6.9% بمعني ان الخارج اكثر من الداخل.
ولفت الي ان 26 % من الفلوس المصروفه تذهب الي الدعم، و الذي كان
جزء كبير منة لم يذهب الي مستحقية الي جانب عدم الاستقرار الأمني
الذى كان موجود و قتها، مما اخر تأثير سلبى علي الاقتصاد مما جعل
الاحتياطى الأجنبى فالبنك المركزى و صل الي 14مليار دولار، و هو مبلغ
ضعيف للغايه بالإضافه الي و زياده اعداد البطاله الخارجيه بسبب الأحداث
للدول المجاوره كالعراق و سوريا و ليبيا مما صعب الأمر علي اي نظام
حاكم موجود.
وبلا شك الدوله المصريه بقياده الرئيس السيسى استفاد من التجار
السابقه فامريكا و سنغافورا و فتح الكتاب و أنشئى مشاريع كبرى كقناة
السويس الحديثة و الأنفاق الحديثة و ميناء شرق التفريعه و العاصمه الإدارية
الحديثة و مدينه الجلاله و مدينه دمياط للأثاث و سحاره ساربيوم و شبكة
الطرق و غيرهم كتير، منوها ان جميع هذة المشروعات الضخمه لم تنشئ من
وحى الخيال و لكنها جاءت بناء علي تجارب سابقه مدروسه و منها على
سبيل المثال انخفض البطاله فمصر و وصل الي 8.1 % كما انخفضت عجز
الموازنه معها بالمره .
زى الكتاب ما بيقول