تاريخ الصيدلة المداواه بالأعشاب بدأت مع الحيوان فتعلم
الإنسان منة عندما دقق ان الكلاب عندما كانت تعتل
صحتها كانت تأكل اعشابا فتهدألا وتشفي و كانت القطط
عندما تشعر بآلام بمعدتها تبحث عن نبات النعناع وتأكلة ليساعدها
علي طرد الغازات من بطونها. اكتشف الإنسان ان النعناع يحتوي
علي زيوت طياره طارده للرياح و بدا الإنسان فانتقاء دوائة من
الأعشاب و اثناء السنين اصبحت لدية الخبره العلاجيه مستعينا بما
يحيط بة فبيئته. كان هنالك مصادر قديمه لدي جميع شعوب العالم
القديم للأدويه المفردة: النباتية، و الحيوانية، و المعدنيه منذ فجر
التاريخ فالمجتمعات البدائيه و فالأدغال. حاول الإنسان عبر
تاريخة معالجه امراضة من عشب او نبات او حجر او معدن او قرن
غزال او مخلب حيوان. بدأت قصه التداوى بالأدويه مع الحيوانات
بدوافع غريزيه فالصين و بابل و الإغريق و مصر و البطالمة
و الرومان و العرب الطبيب و الصيدلي، توضيحات من اريوس الطبية
(1505) من قبل هيرونيموس برونشويغ بدايه ممارستة الصيدلة
عندما كان الإنسان الأول يضع عصير اوراق النباتات فوق الجروح
ليعالجها و أصبحت مهنه الصيدله حاليا، هى ممارسه تواليف الأدوية
و صناعتها عبر العصور و تتصل بصحه و حياة الإنسان و الحيوان.
الصيدليه هى المكان المختار الذي بة الماده الطبيه materia
medica تركيب الدواء و تداولة و بيعة و هى فرع من فروع الطب
و الصيدله تعنى بطبيعه و خواص و تحضير الأدوية. لهذا نجدها مهنة
كيماويه و طبيه لأنها مسؤوله عن اكتشاف ادويه علاجيه حديثة ضد
الأمراض و تصنيع مواد عضويه لها قيمه علاجية. علاوه علي ان
الصيدلى يسدى النصائح الطبيه و الصحيه للجمهور.
كانت الصيدله و ممارسه الطب تمارس فالمعابد من
قبل الكهنه لهذا كان علاج المرضي بالدواء و التعاويذ
الدينيه فمطلع التاريخ الإنساني. بدا التخصص في
الصيدله يخرج فالقرن الثامن فالعالم المتمدن
ببغداد. بعدها انتشرت تدريجيا فاوروبا تحت اسم الكيمياء
والكيميائيين. كان الأطباء يحضرون الدواء و يصفونه
للمرضي و كانت الأدويه اما ادويه مفرده تتكون من عنصر
طبيعى مفرد (واحد) و أدويه مركبه تركب من عده عناصر
طبيعيه و أطلق العرب عليها الأقباذين. اصبح الصيادلة
حديثا يتعاملون مع الأدويه و العلاجات المعقده غير ما كان
يصنع من الكسيرات و بدرات و سوائل كحوليه كانت مدرجة
فى دستور الأدويه Pharmacopeia البريطاني
عام 1618 ودستور الأدويه الفرنسي عام 1639 أو دستور
الأدويه الأمريكي عام 1820 وهذة الدساتير كانت تضم
الأدويه و العقاقير التي كانت متداوله فكل بلد و يضعها
الصيادله و الأطباء معا بتكليف من السلطات الصحيه و فيها
تصنيف للدواء و استعمالة و طرق معرفه غشة و مواصفاته
والكشف علية و استعمالاتة و تحديد جرعاته.
صيدليات الادوية
- صيدلية الدواء