طبيعي اننا نسال و نعرف قبل اي حاجه علاج شمم الارحام هنتكلم عنه
عسر الحيض
تعريف عسر الحيض:
عسر الحيض، الم او تشنج ذو صله بالحيض، و يصبح فاسفل البطن، و هو من اكثر مشكلات المرأه شيوعا. و تعانى معظم النساء عسر الطمث اثناء فتره المراهقة، و ربما يستمر لفترة
أربع، او خمس سنوات من الدوره الشهريه الأولى. و ربما تؤثر تشنجات الحيض الشديده فانشطه بعضهن اليوميه لبضعه ايام من جميع شهر.
الأنواع:
عسر الحيض الأولي: هو تقلصات الدوره الشهريه الشائعه المتكررة، و لا تحدث بسبب حالات مرضية. و يبدا الألم – عادة – قبل يوم او يومين من الدورة، او عندما يبدا الحيض. و يصبح الألم
فى اسفل البطن، او الظهر، او الفخذين. و يتراوح الألم بين المعتدل و الحاد، و يستمر بين 12 و 72 ساعة، و ربما يصاحبة غثيان، و قيء، و إرهاق؛ بل و إسهال.
عسر الحيض الثانوي: هو الألم الناجم عن اضطراب فالأعضاء التناسليه للمرأة، مثل: التهاب بطانه الرحم، او العدوى، او اورام الرحم الليفية، او بطانه الرحم المهاجره (انتباذ بطانة
الرحم). و يبدا الألم فعسر الحيض الثانوى فو قت سابق من الدوره الشهرية، و يستمر لفتره اطول من تقلصات الحيض الشائعة، كما لا يصاحب الامة – عادة – الغثيان، او القيء، او الإرهاق، او الإسهال.
السبب:
تحدث تشنجات الدوره الشهريه بسبب تقلصات (شد) فالرحم (عضله فجسم المرأة)، بوساطه ما ده كيميائيه تسمي البروستاغلاندين. و إذا كان الرحم ينقبض بقوة، فإنة يضغط علي الأوعيه الدمويه المجاورة، مما يؤدى الي قطع امدادات الأكسجين عن انسجه الرحم
العضلية. و ينتج الألم عندما يفقد جزء من العضله امدادات الأكسجين لفتره و جيزة. كما ممكن ان تحدث تشنجات الحيض بسبب:
بطانه الرحم المهاجرة: و تعرف – كذلك – باسم انتباذ بطانه الرحم، و بها يظهر جزء من النسيج المبطن للرحم، و ينغرس بقناتى فالوب، او المبيضين، او النسيج المبطن للحوض.
الأورام الليفيه الرحمية: ربما تصبح الزوائد غير السرطانيه فجدار الرحم مصدر الم.
مرض التهاب الحوض: يحدث ذلك الالتهاب فالأعضاء التناسليه الأنثويه نتيجه بكتيريا منقوله جنسيا.
التضيق العنقي: ربما تكون فتحه عنق الرحم لدي بعض النساء صغيره للغاية، الي درجه تعيق التدفق الحيضي؛ ما يؤدى الي زياده مؤلمه فالضغط داخل الرحم.
الأعراض:
ألم، او تشنج فاسفل البطن (قد يصبح الألم شديدا فبعض الأحيان). و يبدا الألم قبل الدوره الشهرية، او فبدايتها. و ربما يحدث بعد 24 ساعه من بدايه الدوره الشهرية، و يستمر مدة تتراوح بين يومين و ثلاثه ايام.
ألم فالوركين، و أسفل الظهر، و الفخذين.
الغثيان.
الصداع.
الدوخة.
الإسهال.
التشخيص:
يراجع الطبيب التاريخ الطبى للمرأة، و يجرى لها فحصا سريريا، بما فذلك فحص الحوض. و من اثناء فحص الحوض، سيتحقق الطبيب من و جود خلل فالأعضاء التناسلية، و البحث عن علامات العدوى. كما ربما يوصى بإجراء اختبارات اخري كالتصوير بالموجات فوق الصوتية؛ لإنشاء صوره للرحم، و عنق الرحم، و قناتى فالوب، و المبيضين.
العلاج:
لتخفيف تشنجات الدوره الشهرية؛ ربما يوصى الطبيب بما يلي:
مسكنات الألم: يقلل تناول بعض هذة الأدويه كالأيبوبروفين، و بجرعات منتظمه حده الام التشنجات. و لا يحتاج الحصول علي هذة المسكنات و صفه طبية. و تبدا المرأه باستعمال
المسكنات فبدايه دورتها الشهرية، او عند الشعور بأعراض الألم. و تستمر فتناولها بحسب توجيهات طبيبها مدة يومين الي ثلاثه ايام، او حتي تختفى الأعراض.
استعمال و سائل منع الحمل الهرمونية: يحتوى اللولب المعالج بالهرمونات، او حبوب منع الحمل عن طريق الفم، علي هرمونات تمنع التبويض، و تقلل من شده الم تشنجات الحيض، خصوصا اذا كان الم الدوره الشهريه هو عسر الطمث الأولي. و إذا كانت المرأه تحتاج الي علاج طبي، فقد يقترحة طبيبها.
العمليه الجراحية: تساعد الجراحه فالتخلص من الأعراض المصاحبه لعسر الطمث الثانوي، كبطانه الرحم المهاجره (انتباذ بطانه الرحم)، او الأورام الليفيه بالرحم. و ربما يصبح الاستئصال الجراحى للرحم – كذلك – خيارا مناسبا اذا فشلت الطرق الأخري فتخفيف الأعراض، او اذا لم تكن المرأه تخطط لإنجاب اطفال.
إرشادات لمن تعانى عسر الحيض:
للمساعده فتخفيف الام الدوره الشهرية، توصي المرأه باتباع ما يلي:
استعمال كمادات دافئة، و وضعها فاسفل البطن.
ممارسه بعض التمارين الرياضية.
أخذ حمام ساخن.
اتباع اساليب الاسترخاء، بما فذلك اليوغا، و التأمل، و غيرهما.
تناول مسكنات الألم التي يتم الحصول عليها دون و صفه طبية.
الحصول علي قسط كاف من الراحة.
تجنب التدخين المباشر، او التدخين السلبي.
الحد من التوتر؛ حيث ربما يزيد الإجهاد النفسى من تقلصات الدوره الشهرية، و شدتها.
التقليل من تناول الكافيين؛ لأنة يسبب التوتر.
كما ينصح بمراقبة، و تدوين مواعيد الحيض، و الآلام المصاحبه له فجدول؛ لتسهيل تشخيص المشكلات عند ظهوره
ا.
شمم الارحام من عندها علاج تساعدني
علاج شمم الارحام
- علاج الشمم وقت الدورة
