شرح قصيدة الشهيد لمحمود درويش , تحليل قصيدة الشهيد لمحمود درويش

محمود درويش:هو شاعر و مواطن فلسطينى الف العديد

من القصائد منها عندما يذهب الشهداء و التي كلماتها بين

ايديكم و هى كالتالي :

 

شرح قصيده الشهيد لمحمود درويش اتخذ درويش من القضيه الفلسطينية

 

قضيه شخصيه لذاته، و حملها علي عاتقه، فكتب من اجلها، و تناولها من كل

 

الجوانب التي ممكن ان تلامسها القضية، فكتب عن الشهيد و عن الحصار

 

وعن النزوح و عن الغياب، و هذة قصيده الشهيد لمحمود درويش او احدى

 

قصائدة الكبيره التي تناول بها مقال الشهيد، يحكى: عندما يذهب

 

الشهداء الي النوم اصحو، و أحرسهم من هواة الرثاء اقول لهم: تصبحون

 

علي و طن، من سحاب و من شجر، من سراب و ماء اهنئهم بالسلامة من

 

حادث المستحيل، و من قيمة المذبح الفائضه قصيده الشهيد لمحمود

 

درويش نافذة اطل من خلالها الشاعر علي البرزخ القريب، هنالك حيث يقبع

 

الشعراء ففردوسهم المفقود، يقول درويش: عندما يغادر الشهداء هذا

 

العالم اهب من سكونى لأقف فو جة كل من يحاول رثاءهم، فالشهداء

 

أكبر قيمه من الرثاء و ممن يحاولون رثاءهم،. و يقول درويش: سأقول للشهداء

 

الذين رقدوا فسباتهم الأخير: تصبحون علي و طن، ذلك الوطن من مطر

 

ومن بساتين خضراء، و من ماء حقيقى يروى ظمأكم. بعدها يقول: عندما يصحو

 

الشهداء من نومهم الأخير، سأقوم بتهنئتهم لوصولهم بالسلامة، فهم

 

الناجون الوحيدون من المجزره الأخيرة. و أسرق و قتا لكي يسرقونى من

 

الوقت، هل كلنا شهداء؟ و أهمس: يا اصدقائى اتركوا حائطا و احدا، لحبال

 

الغسيل، اتركوا ليلة للغناء بعدها يتساءل درويش: سوف اسال نفسى لماذا انا

 

هنا مع الشهداء فالفردوس و فالوطن الذي يحلمون به، هل مت

 

شهيدا مثلهم. بعدها يقول سأهمس فاذانهم: يا اصدقاء الفردوس الجديد،

 

دعونا نترك حائطا لنعلق علية حبال الغسيل التي سترجعنا بالذاكره الى

 

الوطن القديم، و اتركوا ليله و احده نجدد بها معاناتنا السابقة. اعلق

 

أسماءكم اين شئتم فناموا قليلا، و ناموا علي سلم الكرمه الحامضه لأحرس

 

أحلامكم من خناجر حراسكم و انقلاب الكتاب علي الأنبياء و كونوا نشيد الذي

 

لا نشيد له عندما تذهبون الي النوم ذلك المساء بعدها يقول درويش للشهداء

 

أيضا: سأنشر اسماءكم اينما تشاؤون، فناموا هادئين، ناموا متكئين على

 

جذع شجره العنب. يقول: انا صاح فناموا و لا تخافوا من غدر الأقارب فأنا

 

سأحرسكم من غدرهم، فقط كونوا الهدوء و الغناء و السلام للمتعبين

 

المحرومين من كل هذة الأشياء، بعدها ارتحلوا الي فردوسكم. اقول لكم:

 

تصبحون علي و طن حملوه علي فرس راكضه و أهمس: يا اصدقائي لن

 

تصبحوا مثلنا، حبل مشنقة غامضه! بعدها استيقظوا علي و طن، ادعو الله لكم

 

أن تستيقظوا علي و طن هادئ ليس ينزح سكانه، بعدها اهمس، يا اقرباء

 

القضية، ايها الشهداء لقد انتقلتم الي مكان لن تكونوا فية حبال مشانق و لن

 

تروا السواد، انتم ضيوف البياض الجدد.

 

شرح قصائد الشهيد لمحمود درويش

 

 



 


شرح قصيدة الشهيد لمحمود درويش , تحليل قصيدة الشهيد لمحمود درويش