قراة مباركة حلوة لسورة البقرة و فواسدخا العظيمة لكل شخص منا
سوره البقره من اعظم سور القرآن الكريم، و ربما تمت تسميتها بهذا الاسم نسبه لقصه البقره و بنى اسرائيل فعهد النبى موسي -علية السلام-، و ورد حديث عن فضل سوره البقره ما روى عن ابى مسعود -رضي الله عنة –قال، قال: النبي -صلي الله عليه و سلم- «من قرأ
بالآيتين من احدث سورة البقرة في ليلة كفتاه»، رواة البخارى، و عدد اياتها 286 اية، ففضل هذة السوره عظيم و ربما اورد فذكرها نبينا بأن قال -صلي الله علية و سلم-: «لا تجعلوا بيوتكم قبورا فإن المنزل الذي يقرأ به سورة البقرة لا يدخله الشيطان»
ورد فسوره البقره الف نهى و ألف امر و خبر طارده للشيطان ما حقه له و لأعوانة السحرة، قال -صلي الله علية و سلم-: «اقرءوا سورة البقرة؛ فإن اخذها بركة، و تركها حسرة، و لا تستطيعها البطلة» البطله السحره .
فضل سوره البقرة
ومن فضل سوره البقره انها تأتى يوم القيامه كغمامه فموقف عظيم، و مهيب، يوم تبلغ الشمس من القرب الي الأرض اي مبلغ فتظل صاحبها لحمايتة و الذود عنه، قال -صلي الله
علية و سلم-: ««اقرءوا القرآن فإنه يأتى يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرءوا الزهراوين البقرة و سورة ال عمران فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان، او كأنهما غيايتان، او كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجان عن اصحابهما» – سوره البقره و آل عمران-.
فضل سوره البقرة
ومن اعظم فضائل سوره البقره انها تضم فطياتها اعظم ايه فالقرآن ايه الكرسي، قال -صلي الله علية و سلم-: «من قرأ اية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة الا ان يموت».
ولآخر ايتين من سوره البقره فضل كبير فعن ابى مسعود -رضي الله عنة –قال، قال: النبي -صلي الله عليه و سلم- «من قرأ بالآيتين من احدث سورة البقرة في ليلة كفتاه»، رواة البخارى،
وقال الإمام ابن حجر العسلاقي فكتابة فتح الباري لشرح صحيح البخارى، ان قول النبى: «من قرأ بالآيتين من احدث سورة البقرة» يعنى من قولة تعالي «آمن الرسول» الي احدث السورة، و آخر الآيه الأولي «المصير» و من بعدها الي احدث السوره ايه و احدة، مضيفا ان قوله
تعالي و أما «ما اكتسبت» فليست رأس ايه باتفاق العادين.
وتابع: «وكأنهما اختصتا بذلك لما تضمنتاة من الثناء علي الصحابه برائع انقيادهم الي الله و ابتهالهم و رجوعهم الية و ما حصل لهم من الإجابه الي مطلوبهم، و ذكر الكرمانى عن النووى انه قال: كفتاة عن قراءه سوره الكهف و آيه الكرسي، هكذا نقل عنة جازما به، و لم يقل هذا النووى و إنما قال ما نصه: قيل معناة كفتاة من قيام الليل، و قيل من الشيطان، و قيل من الآفات، و يحتمل من الجميع».
وأوضح ابن حجر فشرحة للحديث، ان قولة –صلي الله علية و سلم-: «فى ليلة كفتاه» اختلف العلماء فمعني “كفتاه”: فقيل اجزأتا عنة من قيام الليل بالقرآن، و قيل: اجزأتا عنة عن قراءه القرآن مطلقا سواء كان داخل الصلاه ام خارجها، و قيل معناه: اجزأتاة فيما يتعلق
بالاعتقاد لما اشتملتا علية من الإيمان و الأعمال اجمالا، و قيل معناه: كفتاة جميع سوء، و قيل: كفتاة شر الشيطان، و قيل دفعتا عنة شر الإنس و الجن، و قيل معناة كفتاة ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء اخر.