هنالك الكثير من صيغ الاعتذارات للزوجه و من اجملها ما
يلى :
رساله اعتذار للزوج طويله زوجى العزيز: منذ ان جمعنا القدر لأول مرة
ووضعنا فالدرب نفسه، اخذت عهدا علي نفسى ان اكون لك روحا و سكنا
وقلبا، و ألا اسمح لأى شيء بتعكير صفو الحب الذي و ضعة الله فقلبينا
وألا ننحنى للعاصفه مهما كانت قوية، و لا ان نسمح لأى شائبة ان تلوث نقاء
علاقتنا المقدسة، لكن فاحيان كثيره يغلبنا الطبع و تعاكسنا الظروف
فنتكلم بغير ما نعني، و نقول عبارات كثيره دون ان نفكر فيها، فنغضب قلوبا
نحبها و تحبنا. فكل خلاف يحدث بيننا، اجد فيك القلب الكبير الذي يحتوينا
جميعا، و يغفر الزله و يعالج العلل الكثيره و يرتق الشقوق التي فالقلب
وإننى فهذة المره كذلك و اثقه من ان قلبك الكبير سيتسع لحل الخلاف
الضيق بيننا، و أنك ستغفر و تسامح كعادتك فكل مرة، فأنت صاحب
الحكمة، و لطالما كانت حكمتك و سعه صدرك هما طوق النجاه الوحيد الذي
جعل مسيره حياتنا تمضي، و هذة من شيم الرجل الحقيقى الذي يعلم
تماما ان كل الأسره ترتكز علية و أن مسيرتها تمضى ان مضى. زوجي
العزيز: التمس العذر دون ان اكون مضطرة لشرح العديد من الكلمات، لأنني
أعرف انك تعرف ما يجول فالقلب من عبارات و خواطر، و أعرف انك تؤمن
بأن الخلافات ما هى الا توابل الحياة، فإن زادت مرة حدتها تستطيع بحكمتك
وقلبك الكبير ان تلطفها و تضيف عليها من عسل قلبك ليكون للحياة معنى
أكبر. فاقبل منى اعتذارا يرقي الي حجم حبى لك، و أعرف انك لن تخذلني
لأن المحب لا يخذل حبيبة ابدا. زوجى الغالي: لم اكن يوما الا الزوجة
المحبه و المخلصه لك، و ذلك الأسف الكبير منى لك ما هو الا عربون محبة
وافيه و صافية، و عبارات نابعه من قلب يحبك، و لم يندم يوما علي اختيارة لك
لتكون شريك العمر؛ لأنك تعلم اننى ان اخطأت فحقك يوما، فهذا نابع من
العشم الكبير الذي ارمى بثقل اخطائى عليه، فسامحنى سماح المحبين.