أريل:
هي من اجمل حوريات البحر حيث ان شعرها احمر طويل
وصوتها عذب كغناء الطيور وبلغ عمرها 16 عاما وهي
الابنة السابعة للملك ترايتيون واليكم قصتها الجميلة.
قصة الأميرة أريل:
حدث في قديم الزمان قصة الأميرة أريل وقد كانت أميرةً جميلة جدًا، لكنها
تختلف عن باقي الأميرات، إذ كانت حورية بحر، وكانت تملك وجهًا جميلًا
وذيلًا طويلًا يساهم على السباحة، وفي يومٍ ما كانت الأميرة أريل تستريح
على الشاطئ تحت أشعة الشمس، وكانت تغني أغنيتها التي تحبها
كثيرها، والتي تحكي عن أمنيتها في أن تتحول غلى إنسانة عادية مثل
باقي البشر، وتتخلص من ذيلها الطويل، لكي تتمكن من العيش مع الأمير
الوسيم الذي أنقذته يومًا من الغرق، ووعدها بالزواج إن تحولت إلى إنسانة
طبيعية، وفي يومٍ ما، سمعت ساحرة شريرة الأميرة أريل تغني وتبوح
بأمنيتها، فجاءت إليها وطلبت منها طلبًا غريبًا، حيث طلبت من الأميرة أريل
صوتها الجميل مقابل أن تحولها إلى إنسانة عادية، فوافقت الأميرة أريل
على هذا الطلب الغريب كي تتمكن من رؤية أميرها الوسيم. تحولت الأميرة
أريل إلى إنسانة عادية، لكنها فقدت صوتها، وبقيت تمشي صوب المدينة
حتى جلست تحت شجرة وهي ترتدي قطعة من سارية السفينة، وكان
لديها أمل أن يشاهدها الأمير الوسيم ويعرفها ويقترب منها وفجأة رآها الأمير
الوسيم واقترب منها لكنه اكتشف أنها لا تتمكن من الكلام فظن أنها ليست
أريل التي يبحث عنها، ولكن الأمير الوسيم حزن على حالها، فدعاها لتعيش
في القصر الملكي، ففرحت الأميرة أريل وذهبت مع الأمير إلى القصر
الملكي، وفي القصر كان هناك والدة الأمير الطيبة، وهي ملكة كبيرة في
العمر ولديها خبرة في الحياة، فتوقعت أن سبب ذهاب صوت الأميرة أريل هو
الساحرة الشريرة التي يتحدث الجميع عنها، فقررت أن تبحث عن طريقة
لإزالة مفعول السحر. سمعت الملكة أن إبطال مفعول السحر يكون بجلب
شعرة ذهبية من شعر الساحرة الشريرة وإعطائها للأميرة أريل، فأرسلت
الملكة الكثير من الجنود كي يترصّدوا وصول الساحرة الشريرة إلى الشاطئ
كي يأخذوا شعرة من شعرها الذهبي، وفعلًا استطاع الجنود أخذ شعرة من
شعر الساحرة وهي نائمة، ورجعوا بها إلى القصر، وأعطوها للأميرة أريل،
فعاد لها صوتها الجميل، فعرف الأمير الوسيم أن أريل هي الحورية الجميلة
التي يحبها، ففرح كثيرًا وطلب يدها للزواج وعاشوا معًا في سعادة. في
قصة الأميرة أريل الكثير من الدروس المستفادة، أهمها أن من يساهم
في الناس لا بدّ وأن يُرسل الله له من يساعده تمامًا كما حدث مع الأميرة
أريل التي أنقذت الأمير الوسيم من الغرق، فجازاها الله بأن جعلها تتحول
الى إنسانة عادية، وتزوجت الأمير الوسيم الذي أحبته، وعاشت في سعادة
وهناء.
قصص خيالية قصيرة