جبل الحلال يمكن قبل التحدث عن سبب تسمية جبل الحلال بهذا الاسم
ذكر معلومات عنه، حيث إنه يصل إلى ارتفاع 2000متر ويمتد بمقدار 60 كم،
و يضم الجبل منطقة وادي عمرو الواقعة على الحدود المصرية الفلسطينية
ومنطقة القصيمة أيضًا، وتتكون سلسلة جبل الحلال من الصخور النارية
والرخامية والصخور الجيرية، ولذلك يعتبر الجبل غني بالموارد الطبيعية، وأما
عن وديان الجبل فتنمو فيها الأعشاب المفيدة وأشجار الزيتون، ويذكر بأن
منطقة غرب الجبل عبارة عن مكان لتجمع السيول الناتجة عن الأمطار
الموسمية .
وأما عن سكان جبل الحلال فهم يعيشون في كهوفٍ قاموا
بحفرها في الجبال؛ لتحميهم من الرياح والعواصف، ولكنهم يعانون من عدم
توافر الخدمات كالمراكز الصحية والمدارس؛ والطاقة الكهربائية؛ ويعود السبب
في ذلك إلى أن توصيل الكهرباء للمنطقة يحتاج إلى مولدات خاصة وهذا
بدوره يُكلف مبالغ باهظة، وبما في ذلك شح المياه حيث أن سكان الجبل
كانوا يقومون بتجميع مياه الأمطار خلال فصل الشتاء في خزانات، ولكن بعد
تعرض المنظفة للجفاف وعدم تساقط الأمطار منذ عام 2009م افتقروا لذلك،
ويعد حصولهم على المياه الجوفية التي تتواجد على عمق 70 إلى 200 متر
تحت سطح الأرض أمرًا صعبًا؛ بسبب التكلفة العالية لحفر الآبار الجوفية
حيث أن كل بئر يُكلف مئة ألف جنيه.
سبب تسمية جبل الحلال بهذا الاسم:
يعود سبب تسمية جبل الحلال بهذا الاسم نسبةً للأغنام التي كانت
تُرعى حول الجبل من قبل سكانه البدو منهم قبائل ترابين وتياها؛ وهم من
القبائل البدوية الخارجة عن القانون كما وصفهم إبراهيم حماد، ويُقال بأن
منطقة الجبل هي منطقة الأشباح والتي لا يتمكن لأحد التعرض لها من
الخارج، كما أن المنطقة تحتوي على العديد من الألغام الأرضية وحدث
في عام 2004م اشتباكات بين القوات المسلحة المصرية والإرهابيين الذين
نفذوا تفجيرات سيناء واختبأوا في منطقة جبل الحلال واستمر ذلك الأمر
لعدة شهور، وتكرر ذلك في عام 2024م حيث قامت القوات المسلحة
المصرية بشن الهجوم على المنطقة؛ كمحاولة لاقتلاع الإرهابيين الذين
يختبئون على الجبل، وفي عام 2024م أجرت القوات المسلحة المصرية
عملية أمنية هجومية ثالثة على المنطقة، اظهرت بعدها بأنها استطاعت
اقتلاع الإرهابيين من المنطقة.
سبب تسمية جبال الحلال بهذا الاسم