هناك العديد من الاقوال الصوفية ومن ابرزها ما يلي :
اقوال صوفية
ما رأيتُ شيئًا إلَّا ورأيتُ اللهَ فيه.
ما انفصلت البشريّة عنه، ولا اتّصلت به.
من ظنّ أنَّ الإلهيّة تمتزج بالبشريّة أو البشريّة بالإلهيّة فقد كفر.
حجبهم بالاسم فعاشوا، ولو أبرز لهم علومَ القدرة لطاشوا، ولو كشف لهم عن الحقيقة لماتوا.
إنَّ الإنسان إذا أراد الحجّ، أفرد في دارِه بيتًا وطاف به أيّام الموسم، ثم جَمَع
ثلاثين يتيمًا وكساهم قميصًا قميصًا، وعمل لهم طعامًا طيّبًا فأطعمهم
وخدمهم وكساهم، وأعطى لكلٍّ واحدٍ سبعة دراهم أو ثلاثة، فإذا فعل ذلك قام له ذلك
مقام الحجّ.
أسماءُ اللهِ تعالى من حيث الإدراك اسم، ومن حيث الحقّ حقيقة.
إلهي، أنت تعلم عجزي عن مواضع شكرك، فاشكر نفسك عني، فإنَّه
الشكر لا غير.
لا يجوز لمن يرى أحدًا، أو يذكر أحدًا، أن يقول: إنِّي عرفتُ الأحد، الذي
ظهرت من الآحاد.
إذا تخلَّص العبد إلى مقام المعرفة أوحى الله تعالى عليه بخاطره، وحرس
سرَّه أن يسنح فيه خاطر غير الحقّ.
سُئل الحلاج: لِمَ طمعَ موسى -عليه السلام- في الرؤية وسألها؟ فقال:
لأنّه انفرد للحقّ، وانفرد الحقُّ به، في جميع معانيه، وصار الحق مُواجِهَه في كلّ منظور
إليه، ومُقابِلَه دون كلِّ محظور لديه، على الكشف الظاهر إليه لا
على التغيُّب، فذلك الذى حمله على سؤال الرؤية لا غير.
من أسكرته أنوار التوحيد، حجبته عن عبادة التجريد، بل من أسكرته أنوار
التجريد نطق عن حقائق التوحيد؛ لأن السُّكران هو الذى ينطق بكلّ مكتوم.
إنَّ معرفةَ الله هي تَوحيدهُ، وتوحيدهُ تميُّزهُ عن خلقهِ، وكلُّ ما تصوَّرَ في
الأوهامِ فهوَ تعالى بخلافِه، كيفَ يحلُّ به ما منهُ بدَأ.
لا يُصلح قلبي غيرُك.
وحين علِموا أنّ فيكَ من عفوِ يوسُف، رموكَ في البئر كثيرًا.
يا مُسكّني وسَكَني وسَكِينتي وساكنتي وسكوني وسكوتي وسِكّتي
وسَكْرتي وسُكّرتي وسرّي وسريرتي وسريري وسروري.
اصلُبوني سأموت شهيدًا وتَعيشون مُجاهدين.
الناسُ موتى وأهلُ الحبّ أحياء.
ذهبكم تراب، وقصوركم تراب، وزينتكم تراب، وملككم تراب في تراب، تلبسون
تراب وتأكلون تراب وتنامون على تراب، عجبًا لترابٍ تكبر وما تاب.
فأنتَ القريبُ بكلّ ما أوتِيتَ مِن بُعد.
قول صوفي