توجد العديد من التجارب للزواج من الثانية منها ما يلي :
جل متزوج بزوجتين يطرح رأيه بقوله ( التعدد مطلب في هذا الوقت بسبب زيادة النساء
في البيوت وعزوف الشباب عن الزواج لأسباب منها غلاء المهور، وقلة الوظائف، وقليل من يوفق
في العدل، إذا عدّد. ومن أسباب الرجل للبحث
عن التعدد عدم وجود الثقافة الزوجية فاين الزوجة من هذا الحديث حديث الرسول ﷺ (لو
كنتُ آمرًا أحدًا أن يسجد لأحدٍ لأمرتُ المرأة أن تسجد لزوجها)، هذا الحديث يكفي لو
طبقته الزوجة حرفيًا وأسعدته وهي من تبحث له عن
السعادة.
ويرى أنه لا تحدث قطيعة بين أبناء المتعدد إلا في حالة عدم توجيه وتعليم الأب
للأبناء بأنهم أخوة، وعدم زرع التفرقة، وعدم العدل والتفضيل بينهم بسبب حبه لإحدى زوجاته، فهذا
من الأسباب الرئيسة لمرض القلوب والقطيعة.
عن النعمان بن بشير أن أباه أعطاه غلاما، فقالت أمه: لا أرضى حتى يشهد رسول
الله عليه الصلاة والسلام؛ فذهب بشير بن سعد إلى النبي ﷺ وأخبره بما فعل فقال:
أكل ولدك أعطيته مثل ما أعطيت النعمان فقال: لا، فقال
الرسول: اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم.
زوج: زوجتي معلمة وقصرت في حقي في المعاشرة؛ فتزوجت بأخرى سرًا. وآخر أنا متزوج من
ثلاث، وأفكر الآن بالرابعة لإكمال العدد ويدلي الشيخ مهدي بقوله (إذا وُجدت العدالة بين الزوجات
من قبل الزوج فما الضير في التعدد؟
منذ عرفنا أنفسنا ونحن أطفال صغار وأبي متزوج من زوجتين، وأمي وزوجة أبي كأنهما أختين،
متعاونتان ومتفانيتان؛ لأجل راحة أبي. وأنا الآن متزوج من ثلاث وكل واحدة منهن في بيتها
قائمة بشؤونه دون أي مشكلات تذكر، عدا ما
يحدث بينهن وبين أولادهن وأطفالهن، وهذا يجعلني أفكر بالرابعة لكي أحقق كامل العدد، والمال والبنون
زينة الحياة الدنيا، فليسوا نقمة أو أن يكونوا في مشاكل وهرج ومرج؛ الإ إذا كان
الرجل رجلا ضعيف الشخصية، غير متوازن، ولا
عادل، ولا يعرف أصول التعامل مع النساء)
يشير صالح عبدالله من خلال تجربته إلى أن إثارة المشكلات بين الزوجات سببه الزوجات أنفسهن،
وإحساس كل زوجة بالغيرة من الأخرى، لكن إذا كانت شخصية الزوج وسلوكياته وأفعاله تجاه أسباب
أي مشكلة، والدوافع
الأساسية لها من كل الزوجات؛ لأن ترك الأمور تستفحل؛ يولد الكراهية المستمرة، ويجعل الحياة كلها
مشكلات؛
مما تضيع معه لذة الاستمتاع بالحب من زوجتين أو أكثر، وكذلك صنع اللحظات الجميلة في
الأسرة.
وعن تجربته يقول أبو سلطان ( تزوجت من ابنة عمي وكنت معها ومازلت مثل السمن
على العسل، لكن زوجتي الأولى كانت تعمل معلمة ومنشغلة بأعمالها المدرسية، والعزائم والمناسبات، والروحات والجيات
مع زميلاتها
وصديقاتها، وتقصر معي في كثير من الحقوق، وأقصد حق المعاشرة؛ بسبب انشغالها وأضطررت للزواج، زواج
مخفي عنها في البداية، ثم أخبرتها وأخبرت أهلي وحدثت مشكلات طفيفة إلى أن تأقلمت مع
الوضع، وكلا من زوجتي
الأولى والثانية في بيتها ولا توجد مشكلات أبدًا الإ في حالات تدخل كل واحدة في
أبناء الأخرى، وحسمت ذلك مؤخرًا بوضع قوانين لكلا الطرفين، والأطراف من الأبناء والتجربة التي عشتها
وأعيشها تؤكد نجاح زواج المتعدد.
أبو طارق: ندمت على زواجي من أخرى، ومنذ ليلة زواجي الثاني وأنا أشعر بالحنين لزوجتي
الأولى، ومعدد لزوجات أربع كان من شروطه عليهن التزوج بأخرى
الشيخ/ إبراهيم الموسى يتحدث عن تجربته قائلاً: الزواج الأول اختاره لنا أهلنا دون أن نفهم
معني الزواج أو الحب والتفاهم، ومع الأيام كبرنا وأصبح الإنسان بحاجة لإكمال النقص لديه؛ بسبب
أن من تزوجها كبرت وشاخت وظلت
بفكرها القديم مما يجعل من حقي كرجل الزواج؛ لأن الزوجة الأولى عطلت كل ما لديها
من قدرات وسلوك نحو الركود والأكل والشرب وتناول الأدوية وجعلت سعادتها في تربية أحفادها وخدمة
بناتها المتزوجات وإهمالي؛ مما
اضطرني للزواج بأخرى وعلنًا، والحمد لله استطعت التوفيق بين متطلبات الأولى والثانية ولي أبناء وبنات
من كلا الزوجتين بفضل الله، وإن كنت فاصلاً بين البيتين منعًا للمشاكل والأحقاد والعداوات.
ويدلي أبو طارق من خلال تجربته في الزواج: ارتبطت بزوجة ثانية على زوجتي الأولى وكانت
تجربتي مريرة وقاسية جدًا، وندمت في البداية على أني فرطت في زوجتي الأولى وخدشت العلاقة
معها، لكن رويدًا رويدًا بدأت كلا
الزوجتين يتفاهمن ويحسنا التعامل لبعضهما، وإلا لكنت في ماسأة .
ونفس التجربة، عاشها خالد النعيم: منذ تزوجت زوجة ثانية شعرت ووجدت أني وقعت في فخ
الفشل فكان زواجي الثاني فاشلاً؛ حيث أني لم استطع أن أوفق بين الزوجتين، كما أنني
مشغول طوال الوقت بأعمالي، فالأزمة أن كل
واحدة من زوجاتي لم تأخذ حقوقها كاملة.
ماجد العثمان يحكي عن زواجه أن أصدقائه كانوا جميعهم معددين، وأقنعوه بفائدة التعدد، ورغم أنه
تزوج زوجته الأولى عن حب لكنه تزوج بالثانية سرًا في البداية ويقول: أنه منذ الليلة
الأولى لزواجه الثاني وهو يشعر بالندم
وكلما كان مع الثانية رغم إعلانه لزواجه بالثانية يشعر بالحنين لزوجته الأولى، وأنه أكتشف أن
زوجته الأولى تحبه بشكل أكبر من زوجته الثانية ومع زيادة هذا الحنين قرر الانفصال نهائيًا؛
حتى يعود لزوجته الأولى مرة ثانية.
ويرى ماجد ضرورة أن يقدر النّاس الزواج بثانية، وألا يتسرعوا في الزواج بأخرى لمجرد مظاهر
براقة وحب مزيف ليس كالحب الأول، وإذا حدث ذلك لا تظلم الزوجة الأولى، لأنها ملاذ
الزوج وإليها يعود في غالب الحالات، فهي الحب الأول
الذي تعوضه عما يفتقده في أي زواج آخر .
وعن زواجه بأربع وتجربته يقول الشيخ عبدالرحمن ( تزوجت بأربع زوجات منذ كنت طالبًا وحتى
أصبحت شيخًا كبيرًا. إمام لمسجد وكنت في كل مرة وعند الخطوبة أصارح كل واحدة منهن
أني سوف أعدد ولن تكون الأولى أو الأخيرة
في حياتي، وتزوجت بأربع وفتحت لكل واحدة منهن بيتًا، وعلمتهن قراءة القرآن وعلومه، ومن ثم
فتحت مركزًا لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم يتناوبن عليه، وأجدهن سعيدات بذلك وبينهن تعاون وتفاهم كبير
وصرف الله عنهن
كيد الشياطين )
تجاربي من الزواج بالثانية