يحسّن صحة الشعر:
يحتوي زيت دوار الشمس على نسب عالية من مضادات الأكسدة وأهمها
مادة التوكوترينول (بالإنجليزية: Tocotrienol) والتي تقوم بدور فاعل في
محاربة الجذور الحرة التي تتسبب بالضرر للشعر، فتجعل الشعر خفيفاً
وتتسبب في تساقطه. يعالج مرض الثعلبة إن المحتوى الغني لحمض
اللينوليك في زيت عباد الشمس ساعد في علاج مرض الثعلبة، وهو مرض
جلدي يصيب فروة الرأس، ناتج عن الإصابة بآفات جلدية تشبه اللويحات تضر
ببصيلات الشعر وتتسبب بتساقطه، لذا، أجريت دراسة في عام 2004 ،
اختبر فيها العلماء قدرة حمض اللينوليك على الحملان المصابة بمرض
الثعلبة، إذ قسمت إلى مجموعتين، مجموعة عولجت باستعمال زيت بذور
عباد الشمس، ومجموعة أخرى عولجت باستعمال الفازلين، وبعد مرور مدة
تترواح من 7 إلى 21 يوماً، تبين أن الحملان التي خضعت لعلاج بزيت بذور
عباد الشمس شفيت بشكل أفضل من حملان المجموعة الأخرى، إذ
ساهم على تقليل حجم الجروح في فروة الرأس، وزاد من معدل انكماش
الجرح.يرطب الشعر بعمق يساعد زيت دوار الشمس في ترطيب الشعر
بعمق، إذ توضح فاليري آن ووروود في كتابها “الكتاب الكامل للزيوت العطرية
والروائح” أن زيت دوار الشمس زيت هام وأساسي لترطيب الشعر وتغذيته
ومنع تقصفه وتساقطه، وهذا ما أكدته كارولين بنكر روزدال وماري ت. في
“كتاب التمريض الأساسي”. يحتوي على عناصر ضرورية لصحة الشعر
يحتوي زيت دوار الشمس على نسب عالية من الفيتامينات كفيتامين E،
وفيتامين A، وفيتامين B، وفيتامين C، والمعادن كالبوتاسيوم، والحديد،
والكالسيوم، ونسب جيدة مِن مضادات الأكسدة، والأحماض الدهنية، مما
يجعله من الزيوت المثالية لصحة وقوة الشعر، فهو يقضي على الصلع،
ويكثف نمو الشعر للشعر، وذلك من خلال توزيع كمية من الزيت على جذور
الشعر وتركه لمدة ساعة تقريباً على الشعر، ثم غسله بالماء، مع ضرورة
تكرار هذا العلاج مرة كل أسبوعين للوصول إلى نتائج جيدة، كما يساعد زيت
دوار الشمس في تكثيف نمو الشعر من خلال التدليك المنتظم له بهذا
الزيت، فهو يتغلغل في لُب الشعرة، ويمنحه الرطوبة والنعومة اللازمين.
تجربتي مع زيت دوار الشمس للشعر